Selasa, 10 Juni 2014

157. Saat Jima' Mendesah Dengan Nama Allah

Oleh:

Achmad Al-fandaniy

ketika jimak dalam desahannya menyebut nama Allah SWT.


Makruh, hukumnya menyebut (Dzikir dengan lisan) nama Allah dalam keadaan Jimak, sebab jangankan ber-dzikir, Jimak sambil bicarapun hukumnya makruh.

Kecuali, berbicara yang berhubungan dengan jimak itu sendiri, seperi ucapan suami pada si isteri "Majuan dikit dong", atau "Munduran" (Biar puas dan lega, ^_^).

Adapun mengingat Tuhan dalam "hati" (Dzikir Qolby), maka hukumnya tetap sunnah, dimanapun tempatnya, termasuk ketika dalam keadaan bersenggama, atau ketika Qodhil hajat.

Wa Allohu A'lam.
--------------------------------------------------------

Referensi:1. Al Adzkar, Hal : 12.
2. Faidhul Qodir Juz-1, Hal-215.
3. Al Futuhatur Robbaniyyah, Juz : 1, Hal : 143.
4. Tuhfatul habib, Juz-1, Hal-22.
5. Nadhrotun Na'im.
6. Al Mausu’ah Al Fiqhiyyah, Juz : 21, Hal : 247.
---------------------------------------------------------

الكتاب : تُحْفَةُ الْحَبِيبِ عَلَى شَرْحِ الْخَطِيبِ (( حاشية البجيرمي على الخطيب ))
المؤلف : سليمان بن عمر بن محمد البجيرمي (المتوفى : 1221ه

قَوْلُهُ : ( وَجِمَاعٍ ) أَيْ أَوَّلُهُ وَتُكْرَهُ فِي أَثْنَائِهِ ؛ لِأَنَّ الْكَلَامَ فِي حَالَةِ الْجِمَاعِ مَكْرُوهٌ ؛ لِأَنَّ الْمُنَاسِبَ فِيهِ السُّكُوتُ
أَيْ فِي غَيْرِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْجِمَاعِ ، أَمَّا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ وَهُوَ مَا يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ التَّمْكِينُ مِنْ الْمَرْأَةِ كَأَنْ يَقُولَ لَهَا :
تَقَدَّمِي أَوْ تَأَخَّرِي فَلَا يَكُونُ مَكْرُوهًا


الكتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي

الذكر لغة:
تدور مادّة (ذ ك ر) حول معنيين: الأوّل الذّكورة ضدّ الأنوثة وما شابهها، والثّاني: الذّكر ضدّ النّسيان، يقول ابن فارس: (الذّال والكاف والرّاء) أصلان عنهما يتفرّع كلم الباب، فالمذكر الّتي ولدت ذكرا، والمذكار: الّتي تلد الذّكران عادة والأصل الآخر: ذكرت الشّيء، خلاف نسيته، ثمّ حمل عليه الذّكر باللّسان، ويقولون: اجعله منك على ذكر أي لا تنسه, والذّكر والذّكرى خلاف النّسيان, والذّكر يأتي بمعنى الحفظ للشّيء، وهو أيضا الشّيء يجري على اللّسان, ومن المجاز: الذّكر: الصّيت يكون في الخير والشّرّ، والذّكر: الثّناء ويكون في الخير فقط
كما يطلق الذّكر على معان أخر منها: الصّلاة للّه تعالى، والدّعاء إليه، ويطلق أيضا على الطّاعة، والشّكر، والدّعاء، والتّسبيح، وقراءة القرآن، وتمجيد اللّه وتهليله وتسبيحه والثّناء عليه بجميع محامده، والذّكر أيضا: الكتاب الّذي فيه تفصيل الدّين ووضع الملل، وكلّ كتاب من الأنبياء ذكر، ومنه قوله تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (الحجر/ 9)، وحمل على خصوص القرآن وحده أيضا «3».
وقيل: الذّكر: ما ذكرته بلسانك وأظهرته.
والذّكر بالقلب، يقال: ما زال منّي على ذكر: أي لم أنسه
واصطلاحا:
التّخلّص من الغفلة والنّسيان «4» ويقول الرّاغب: «الذّكر تارة يقال ويراد به هيئة للنّفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة، وتارة يقال لحضور الشّيء القلب أو القول، ولذلك قيل الذّكر ذكران: ذكر بالقلب، وذكر باللّسان

فيض القدير - (ج 1 / ص 215)
198 - (أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك) أي والحال أن لسانك (رطب من ذكر الله) يعني أن تلازم الذكر حتى يحضرك الموت وأنت ذاكر فإن للذكر فوائد جليلة وعوائد جزيلة وتأثيرا عجيبا في انشراح الصدر ونعيم القلب وللغفلة تأثير عجيب في ضد ذلك.
قال الطيبي : ورطوبة اللسان عبارة عن سهولة جريانه كما أن يبسه عبارة عن ضده ، ثم إن جريان اللسان حينئذ عبارة عن إدامة الذكر قبل ذلك فكأنه قيل أحب الأعمال إلى الله تعالى مداومة الذكر فهو من أسلوب قوله تعالى * (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) * انتهى وقال بعض الصوفية أراد بالرطب عدم الغفلة فإن القلب إذا غفل يبس اللسان.
قال الزمخشري : ومن المجاز رطب لساني بذكرك وأصل الرطوبة كما قال ابن سينا كيفية تقتضي سهولة التفرق والإتصال والتشكل وضدها اليبوسة والبلة الرطوبة الغريبة الجارية على ظاهر الجسم والجفاف عدم البلة عما من شأنه أن يبتل انتهى وفي الحديث حث على الذكر حيث علق به حكم الأحبية وكل مؤمن يرغب في ذلك كمال الرغبة ليفوز بهذه المحبة فتتأكد مداومة ذكر الله تعالى في جميع الاحوال لكن يستثنى من الذكر القرآن حال الجنابة بقصده فإنه حرام ويستثنى من عمومه أيضا المجامع وقاضي الحاجة فيكره لهما الذكر اللساني أما القلبي فمستحب على كل حال


فصل
اعلم أن الذكر محبوبٌ في جميع الأحوال إلا في أحوال وردَ الشرعُ باستثنائها نذكرُ منها هننا طرفاً، إشارة إلى ما سواه مما سيأتي في أبوابه إن شاء الله تعالى، فمن ذلك: أنه يُكره الذكرُ حالة ض الجلوس على قضاء الحاجة، وفي حالة الجِماع، وفي حالة الخُطبة لمن يسمعُ صوت الخطيب، وفي القيام في الصلاة، بل يشتغلُ بالقراءة، وفي حالة النعاس.

( Al Adzkar, Hal : 12 )

( قوله إن الذكر الخ ) المراد الذكر باللسان إذ هو الذي يطلب تركه في المواضع الآتية ، أما بالقلب فيطلب حتى فيما يأتي . قال أصحابنا : إذا عطس قاضي الحاجة أو المجامع حمد الله بقلبه . وفي الحرز الثمين : الذكر عند نفس قضاء الحاجة أو الجماع لا يكره بالقلب بالإجماع ، وأما الذكر باللسان حالتئذ فليس مما شرع لنا ولا ندبنا إليه صلى الله عليه وسلم ولا نقل عن أحد من الصحابة ، بل يكفى في هذه الحالة الحياء والمراقبة وذكر نعمة الله تعالى بتسهيل إخراج هذا المؤذي الذي لو لم يخرج لقتل صاحبه وهذا من أعظم الذكر ولو لم يقل باللسان

( Al Futuhatur Robbaniyyah, Juz : 1, Hal : 143 )

تَجَنُّبُ الذِّكْرِ فِي أَحْوَالٍ مُعَيَّنَةٍ
وَنَذْكُرُ مِنْهَا مَا يَلِي :
حَالَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ كَمَا تَقَدَّمَ حَالَ الْجِمَاعِ . قَالَ ابْنُ عَلانَ : الذِّكْرُ عِنْدَ نَفْسِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ أَوِ الْجِمَاعِ لا يُكْرَهُ بِالْقَلْبِ بِالإِجْمَاعِ وَأَمَّا الذِّكْرُ بِاللِّسَانِ حِينَئِذٍ فَلَيْسَ مِمَّا شُرِعَ لَنَا وَلا نَدَبَنَا إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا نُقِلَ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، بَلْ يَكْفِي فِي هَذِهِ الْحَالِ الْحَيَاءُ وَالْمُرَاقَبَةُ

Berkata ibnu alan adapun dzikir tatkalanya qodhil hajah ataupun (dlm keadaan) jima itu tdk di makruhkan dg kesepakatan ulama' (ijma'")dan adapun dzikir dg pengucapan lisan dlm keadaan qodhil hajah ataupun dlm kedaan jima' maka demikian ini tidak di syariatkan dan bukan termasuk dari pada kesunnahan nabi kita dan kami tdk menuqil pendapat dari salah satu shahabat pun bahkan demikian ini (dzikir lisan tingkah qodhil hajah dan jima') cukuplah dari pada malu dan muroqobah / pengawasan ( Al Mausu’ah Al Fiqhiyyah, Juz : 21, Hal : 247).

0 komentar:

Posting Komentar

Design by Abdul Munir Visit Original Post Islamic2 Template