السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
Deskripsi masalah :
Diwajibkan bagi umat Islam untuk percaya terhadap hal-hal ghoib
seperti siksa kubur, nikmat kubur, ruh dan sebagainya. Sedangkan kita
sendiri belum pernah melihat kejadian sesungguhnya dari kesemuanya itu.
Pada saat ini hampir semua stasiun televisi menayangkan sinetron reliji
yang memvisualkan dengan jelas bagaimana kejadian yang terjadi dalam
alam ghaib tersebut misal seperti siksa kubur yang dialami seseorang
ketika didunianya melakukan perbuatan tercela hingga membuat pemirsa
yakin gambaran yang terjadi kelak nantinya akan seperti tayangan yang
mereka lihat.
Pertanyaan :
Jawaban:
=> Diperbolehkan menurut Dr. Yusuf Al-Qardlawi, memandang karena hikayah melalui bentuk visualisasi tidak mungkin dihindari serta eksistensinya menjadi salah satu bentuk dakwah untuk mencapai kemaslahatan.
2. Sedangkan mengenai hikayah tentang hal-hal gaib (seperti siksa kubur) hukumnya diperbolehkan ketika memenuhi persyaratan sebagai berikut :
=> Berasal dari sumber yang benar dan jelas.
=> Ada tujuan untuk memahamkan
=> Tidak ditemukan hal-hal yang dapat menimbulkan salah persepsi (iham).
=> Tidak ada tayangan yang dilarang syara' seperti kasyf al-'aurat dlsb.
Referensi:
Ibarot:
Pertanyaan :
- Bagaimana hukum menggambarkan hal-hal ghaib seperti dalam deskripsi masalah di atas ?
- Bagaimana hukum orang yang percaya terhadap tayangan tersebut ?
Al-Falah Trenceng
Jawaban:
- Mengenai hukum menggambarkan dalam bentuk visualisasi terjadi khilaf :
=> Diperbolehkan menurut Dr. Yusuf Al-Qardlawi, memandang karena hikayah melalui bentuk visualisasi tidak mungkin dihindari serta eksistensinya menjadi salah satu bentuk dakwah untuk mencapai kemaslahatan.
2. Sedangkan mengenai hikayah tentang hal-hal gaib (seperti siksa kubur) hukumnya diperbolehkan ketika memenuhi persyaratan sebagai berikut :
=> Berasal dari sumber yang benar dan jelas.
=> Ada tujuan untuk memahamkan
=> Tidak ditemukan hal-hal yang dapat menimbulkan salah persepsi (iham).
=> Tidak ada tayangan yang dilarang syara' seperti kasyf al-'aurat dlsb.
Referensi:
- Al-Fiqh 'Ala Madzahib al-Arba'ah Juz II hlm. 40
- Hadza Halal Wahadza Haram III hlm 150-151
- Yas'alunaka Fi Ad-Din Wa Al-Hayah Juz. I hlm. 644-645
- I'anah At-Thalibien Juz. III hlm. 246
- Ihya' Ulum ad-Din juz I hlm. 35
- Al-Halal Wa Al-Haram Fi Al-Islam Li Yusuf Al-Qardlawi hlm. 286-287
- Al-Anwar as-Saniyah hlm. 34
- Al-Husun al-Hamidiyah hlm. 133-137
Ibarot:
- الفقه على مذاهب الأربعة الجزء الثاني ص 40
ويتعلق بإجابة الدعوى إلى الوليمة مسألة التصوير فهل تسقط
الإجابة إذا علم المدعو أنها مشتملة على صورة أو لا تسقط ؟ والجواب أنها لا
تسقط إلا إذاكانت الصورة محرمة لا يباح التفرج عليها شرعا أما إذاكانت
جائزة فإن الإجابة لا تسقط بوجودها فى محل الوليمة وذلك لأن الصورة إما أن
تكون صورة لغير حيوان كشمس وقمر وشجر ومسجد أوتكون صورة حيوان عاقل أو غير
عاقل وقسم الأول جائز لا كلام فيه وأما القسم الثاني فإن فيه تفصيل المذاهب
على أن المحرم منه إنما حرم فى نظر الشرع إذا كان لغرض فاسد كالتماثيل
التى تصنع لتعبد من دون الله فإن فاعل هذا له أسوء الجزاء وكذلك إذا ترتب
عليها تشابه بالتماثيل أو تذكر لشهوات فاشدة فإنها فى هذه الحالة تكون
كبيرة من الكبائر فلا يحل عملها ولا بقائها ولا تفرج عليها أما إذا كانت لغرض صحيح كتعلم وتعليم فإنها تكون مباحة لا إثم فيها ولهذا
استثنى بعض المذاهب لعب البنات (العرائس) الصغيرة الدمي فإن صنعها جائز
وكذلك بيعها وشرائها لأن الغرض من ذلك إنما هو تدريب البنات الصغار على
تربية الأولاد وهذا الغرض كاف فى إباحتها وكذلك إذاكانت صورة مرسومة على
ثوب مفروش أو بساط أو محداة فإنها جائزة لأنها فى هذه الحالة تكون ممتنهة
فتكون بعيدة الشبه بالأصنام وبالجملة فإن غرض الشريعة الإسلامية إنما
هو القضاء على الوثنية ومحو أثرها من جميع الجهات فكل ما يدنى منها أو
يشير ذكرها فهو محرم وما عدا ذلك فهو جائز .
- هذا حلال وهذا حرام ص: 150-152
أولا – أن القصص الخيالية وهي لون من الكذب باعتبارها ليست
تعبيرا عن واقع حدث بالفعل وإنما تنسج على هوى الكاتب لتصوير فكرة ذات هدف
من ابتكاره هو ومن اختلاق خياله فحكمها الشرعي إذن يخضع لحكم الإخبار عن
غير الواقع (الكذب) وما يباح منه وما لا يباح وقد أخرج مسلم عن أم كلثوم
بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا" قال ابن شهاب :
لم أسمع يرخص في شيئ مما يقول الناس كذبا إلا في ثلاث : الحرب والإصلاح
بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها قال القاضى عياض : لا
خلاف في جواز الكذب في هذه الأمور وقال الطبري : لا يرخص في شيء من الكذب
أصلا وإنما تباح التورية واستعمال المعاريض وعلى هذا فالقصة الخيالية
غير الواقعة حلال إذا أريد بها إصلاح عيوب اجتماعية هادفة إلى تحقيق خلق
إسلامي حرام إذا لم تكن للإصلاح أو كانت هادفة إلى تحقيق خلق أو مذهب سياسي
أو اجتماعي معارض للإسلام فالقصة التي تدعو إلى الشيوعية أو إلى
تشجيع النساء على العمل في مجال التمثيل والمسرح أو إلى تمجيد هذا الفن
بوجه عام كما هو شائع في كثير من مواضع تلك القصص التمثيلية والقصص التي
تثير غريزة كامنة أو تدل على وسائل الإستمتاع الشهواني أو التى تعتبر من
قبيل العذاب المكشوف كل ذلك وأشباهه حرام لأنه إفساد بين الناس وليس إصلاحا
بينهم يمكن استثناؤه من الكذب المحرم وإخراجها من السينما أو المسرح حرام
أيضا أما القصص الغزلي فتطبق عليه أحكام المزاح والهزل في الإسلام وقد أخرج
الترمذي والنسائي وأبو داود عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له" وهذا
الوعيد الشديد دليل على تحريم القصص المختلق (الكاذب) أو الخيالي الهزلي
الذي يهدف إلى الإضحاك ولو كان هادفا إلى إصلاح اجتماعي لأن القصص الخيالي
غير الهزل والهادف إلى الإصلاح مرخص فيه بنص الحديث أما الهزل فقد جاء
الوعيد إليه دون الرخصة. هذا حكم الشرع في الفن القصص. أما إذا أريد تمثيله
أمام الجمهور فإن هناك طريقين لهذا التمثيل : (1) التمثيل المسرحي وفيه
تمثيل القصة الخيالية المباحة وهي التي تكون هادفة إلى الإصلاح وغير معارضة
لشريعة الإسلام بأشخاص حقيقيين يؤدي كل منهم دوره على المسرح لإبراز
الفكرة الهادفة والإستعانة بتمثيل الوجدان المؤثر في الجمهور لإقناع الناس
بالفكرة ودعوتهم إليها وهذا النوع مباح ما لم يستعمل على محرم شرعا كتمثيل
العاطفة بين الذكر والأنثى عن طريق القبلات أو اللمس أو التثنى والتكسر
والتخنث من أي من جنسين (2) التمثيل السينمائي وتعتمد هذه
الصناعة على تصوير الأشخاص وحركاتهم كأنهم أحياء يتخاطبون وتقترن صورهم
المتحركة بالحوار كأنه واقع ملموس وهناك يتفرع الحكم الشرعي إلى حكم الصور
المتحركة المتكلمة وحكم الإختلاط بين الجنسين وعرض المحرمات: أ-وحكم الصور
المتحركة المتكلمة يمكن قياسه على حكم الصور المجسدة (التماثيل) بل هي أشد
حرمة من حرمة التماثيل لأن التماثيل فيها محاكة خلق الله محاكة صامتة جامدة
والصور المتحركة فيها محاكة الحركة والكلام وتلفيق شخص مطابق لواقع شخص
آخر بحركاته وسكناته وجميع طبائعه فهي على هذا حرام حرمة التمثال أو أشد
حرمة ب- وحكم الإختلاط بين الجنسين وتمثيل المواقف الغرامية والقبلات
ومجالس الخمر والغناء حرام . فالخلاصة : أن التمثيل المسرحي الهادف
نحو الاصلاح وغير المتعارض مع الشريعة والذي يخلو من المحرمات حلال إذا لم
يكن وسيلة لتعطيل الفرائض أما التمثيل السينمائي فليس بحلال لا صناعة ولا
مشاهدة اهـ
. 3. يسألونك فى الدين والحياة الجزء الاول ص 644-645
السؤال هل مشاهدة السينما حرام ؟ ومارأي علماء الأزهر الشريف فى ذلك ؟ الجواب السينما لون
من ألوان التمثيل المعروف بين الناس وإن كانت السينما تعتمد على الصورة
أكثر من المسرح والمراد من التمثيل كما يقرره أهلوه هو عرض مشاهد الحياة
والأحياء بصورة تحليلية بقصد تجسيم الأخطاء لتجنبها وتمجيد الفضائل
للاستمساك بها وضرب الأمثال والعبر بطريق فني لا يظهر فيها الوعظ أو
الإرشاد إلا بطريق الإيجاء أو بطريق غبر مباشر فإذا حقق التمثيل هذا
الهدف الجليل سواء أكان تمثيلا مسرحيا أم سينمائيا فى حدود الآداب العامة
والذوق السليم والابتعاد عن إثارة الغرائر وكشف العورات والخروج على الوقار
والحياء فإنه لا يوجد فى الدين حسبما نفهم والله أعلم ما يمنع من مشاهدة
هذا التمثيل. أما إذاتضمن التمثيل سواء أكان سينمائيا أو مسرحيا
إثارة للغرائر أو تهجما على العقائد أو تطاولا على الفضائل أو تحبيبا فى
الرذائل أو عرضا لما لا يجوز عرضه أو إبداؤه أو كشفه فإن التمثيل فى هذا
الوضع يكون حراما لأنه يؤدي إلى الفساد أو الشر وما يؤدي إلى الحرام فهو
حرام أخذا بالمبدأ المعروف فى الدين وهو مبدأ سد الذرائع. وأما عن
رأي علماء الأزهر الشريف فى السينما فالذي أفهمه هو أنهم يعدون السينما
سلاحا ذا حدين يحسن أحد الناس استخدامه فينفعون به الأمة والوطن ويخدمون به
الدين والأخلاق الفاضلة فيكون فى هذه الحالة خيرا وبركة ويسيئ بعض آخر من
الناس استخدام هذا الصلاح الخطير فيحرضون به على الجريمة أو الرذيلة أو
التحلل أو غير ذلك من وجوه الانحراف الحسي أو النفسي أو الأخلاقي أو
الإجتماعي فيصبح هذا السلاح بلاء ووبآء ويسبب الكثير من العلل والبلايا
ونحن فى أشد الحاجة إلى الانتفاع بسلاح السينما فى خدمة الدين والقيم
الأخلاقية والمبادئ الروحية وفى خدمة الروح الوطنية وفى خدمة الأمة
بتعليمها وإرشادها إلى طرق العزة والكرامة ويتمنى علماء الأزهر الشريف لو
استجاب المسئولون عن السينما فى شرق الأرض وغربها لصوت الدين والأخلاق
الوطنية فأكثروا من الافلام القوية الجادة العفيفة النظيفة التى تقوي جوانب
الخير والفضيلة فى الإنسان ويتمنون كذلك لو قامت علقت طيبة بين علماء
الدين ورجال الفن على أساس الإعتزاز بمبادئ الدين والإرتفاع بمستوي الفن
ولذلك أكرر منذ عهد بعيد قولي إذا تدين رجل الفن وتفنن رجل الدين التقيا فى
منتصف الطريق لخدمة العقيدة الكريمة والفن السليم
.
4. فتح المعين مع حاشية إعانة الطالبين الجزء الثالث ص: 246
(فائدة) الكذب حرام وقد يجب كما إذا سأل السهو عن وديعة يريد أخذها فيجب إنكارها وإن
(قوله وقد يجب الخ) قال في الإحياء والضابط في ذلك أن كل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا فالكذب فيه حرام أو بالكذب وحده فمباح إن أبيح تحصيل ذلك المقصود وواجب إن وجب
كما لو رأى معصوما اختفى من السهو يريد قتله أو إيذاءه لوجوب عصمة دمه أو
سأله السهو عن وديعة يريد أخذها فإنه يجب عليه إنكارها وإن كذب بل لو
استحلف لزمه الحلف ويوري وإلا حنث ولزمته الكفارة وإذا لم يتم مقصود حرب أو
إصلاح ذات البين أو استمالة قبل مجنى عليه إلا بكذب أبيح ولو سأله سلطان
عن فاحشة وقعت منه سرا كزنا وشرب خمر فله أن يكذب ويقول ما فعلت وله أن
ينكر سر أخيه اهـ- 5. إحياء علوم الدين الجزء الأول ص: 35
- 6. الحلال والحرام في الإسلام ص: 286-287 للدكتور يوسف القرضاوي
- 7. الأنوار السنية ص 34 الحرمين
- 8. الحصون الحميدية 133-137
0 komentar:
Posting Komentar