142. Dzikir Jahr (keras) Atau Sirri (pelan)

Oleh Sanusi El Ruzy pada 31 Mei 2013 pukul 8:23

Pertanyaan:

Aan Kigede Suropati


Assalamu alaikum, pak ustadz di mesjid saia tinggal, imam sholat di mesjid saia tdk tetap, slalu berganti ganti, stelah sholat maktubah di salah satu imam tsbt ada Yg berdzikir Zahar dan ada jg yg sirri.

yg saia tanyakan, saia ikut imam yg mana?
dan bgmna hukumnya dzikir jahar/sirri stlh sholat?

sblum dan ssudahnya, sukron kathir.

Jawaban:
    1. Sanusi El Ruzy
wa alaikum salam.
nyumbang link.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

 Latar belakang mas’alah
Didalam kitab الأذكار النووى  diterangkan bahwa dzikir itu ada dua. Dzikir باللسان dan dzikir بالقلب . Yang paling utama adalah dilakukan bersamaan. Kalau tidak bisa, maka yang lebih baik adalah بالقلب . Kemudian di dalam kitab lain diterangkan bahwa dzikir yang paling baik dan utama adalah خفى

Pertanyaan :

1. Sejauh manakah ketentuan dzikir خفى  itu ?
2. Dzikir خفى itu termasuk dzikir باللسان atau dzikir بالقلب 
3. Dipandang dari manakah keutamaan dzikir خفى  itu ? apakah dari pahalanya atau dari sisi yang lainnya ?
4. Kalau dzikir خفى  termasuk dzikir بالقلب dan lebih utama dipandang dari pahalanya, karena selamat dari riya’ maka bagaimana menanggapi keterangan kitab إعانة الطالبين Juz 4 hal. 193 yang berbunyi: وليس لنا ذكر يثاب عليه من غير لفظ إلا هذا كما تقدم أول الكتاب فى آداب داخل الخلاء itu ?

Pon. Pes. Gedongsari
Tegaron Prambon Nganjuk 64484 Telp. (0358) 791297

Jawaban :
1.   Dzikir khofi adalah dzikir di dalam hati atau dengan lisan yang hanya didengar oleh orang yang dzikir itu sendiri (  tidak didengar orang lain )

Referensi :
1.        An Nihayah Libnil Asbar Juz  2 hal. 57
2.        Al Showi Alal Jalalain Juz  2 hal. 74
3.        Kifayatul Atqiya’ wa Minhajul Asfiya’ hal. 107 ( Syirkatul Ma’arif Bandung Indonesia )
4.        Dalilul Falihin Juz  4 hal. 207 - 208 ( Darul Fikr )

1.        النهاية لإبن الأثبر الجزء الثانى  ص: 57

(س) ومنه الحديث " خير الذكر الخفى " أى ما  أخفاه الذاكر وستره عن الناس قال الحربى : هو الذى عندى أنه الصغرة وانتشار خبر الرجل لأن سعد بن أبى وقاص أجاب ابنه عمر على ما أراده عليه  ودعاه إليه من الظهور وطلب الخلافة بهذا الحديث .

2.        الصاوى على الجلالين الجزء الثانى ص: 74

( قوله ادعوا ربكم ) - إلى أن قال – قوله سرا أى بإسماع نفسه لأن الله تعبدنا بالقراءة فلا يكفى مرور الدعاء على قلبه.

3.        كفاية الأتقياء ومنهاج الأصفياء ص: 107       شركة المعارف باندوع اندوسا

يعنى قد أجمع معظم العارفين بالله تعالى على أن أفضل الطاعات لله تعالى حفظ الأنفاس وهو مراعاتها بحيث لا يصرفها إلا فى طاعة الله تعالى بأن لا يخلو نفس من الأنفاس عن ذكر الله تعالى بأن يكون خروجها ودخولها بقول الله ولا فرق بين أن يكون بحضرة الملا أى الجماعة أو فى الخلا أى الانفراد - إلى أن قال - قوله وذا الذكر إلخ أى إن كان حفظ الأنفاس بما ذكر هو الذكر الخفى وهو الذى تداوله أى استعمله الذاكر من غير تحريك شفتيه وهو أفضل من الجهر. ( قوله وبالذكر الخفى ) متعلق بقوله تداولا وهو فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة أى خذ الذكر الخفى مرارا كثيرة وهو من غير تحريك الشفاه قال صلى الله عليه وسلم " خير الذكر الخفى وخير العبادة أخفها " رواه القضاعى عن عثمان بن عفان.

4.       دليل الفالحين الجزء الرابع ص : 207 - 208       دار الفكر

( كتاب الأذكار. باب فضل الذكر والحث ) بفتح المهملة وتشديد المثلثة أى الحضى ( عليه ) المراد بذكر الله هنا الإتيان بالألفاظ التى ورد الترغيب فيها وطلب الإكثار منها وقيل الذكر شرعا قول سيق لثناء أو دعاء وقد يستعمل لكل قول يثاب قائله قال الحافظ فى الفتح : ويطلق ويراد به المواظبة على العمل بما أوجبه الله أو ندب إليه وقال الرازى المراد بذكر اللسان الألفاظ الدالة على التسبيح والتحميد والتمجيد والذكر بالقلب التفكر فى أدلة الذات والصفات وفى أدلة التكاليف من الأمر والنهى حتى يطلع على أحكامها وفى أسرار مخلوقات لله تعالى والذكر بالجوارح هو أن تصير مستغرقة فى الطاعات.

2.    Idem dengan jawaban sub 1.
3.       Dzikir khofi lebih utama dipandang dari beberapa faktor. Diantaranya adalah :

• Lebih jauh dari riya’

• Tidak sampai mengganggu orang lain.

•  Lebih besar pahalanya.

•  Lebih bisa mendekatkan.

•   Dan lain-lain

Referensi :
1.        Kifayatul Atqiya’ Waa Minhajul Ashfiya’ hal. 107 – 108 ( Syirkatul Ma’arif Bandung )
2.        Tanqihul qoul hal. 36
3.        Jami’ul Usulil Auliya’ hal. 163
4.        Al Adzkar Nawawi  hal. 9 ( Daru Ihya’il Kutub Al ‘Arobiyah )

1.        كفاية الأتقياء ومنهاج الأصفياء ص : 107 - 108    شركة المعارف بندوع إندونيسيا

( قوله وبالذكر الخفى ) متعلق بقوله تداولا وهو فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة أى خذ الذكر الخفى مرارا كثيرة وهو من غير تحريك الشفاه قال صلى الله عليه وسلم " خير الذكر الخفى وخير العبادة أخفها " رواه القضاعى عن عثمان بن عفان وإنما كان الأخف غير العبادة لسهولة المداومة ولأنه أنشط للنفس ( قوله الخفى ) وفى رواية المخفى بالميم وهو ما أخفاه الذاكر عن الناس فهو أفضل من الجهر وفى أحاديث أخر ما يفيد أن الجهر أفضل كذا أفاده العزيزى وقال عبد الوهاب الشعرانى وقد أجمع العلماء سلفا وخلفا على استحباب ذكر الله تعالى جماعة فى المساجد وغيرها من غير نكير بشرط أمن من الرياء ومن تأذى نحو مصل وقد شبه الإمام الغزالى رحمه الله تعالى ذكر الإنسان وحده وذكر الجماعة بأذان المنفرد وأذان الجماعة فإن أصوات المؤذنين جماعة تقطع جرم الهواء أكثر من صوت مؤذن واحد وكذلك ذكر الجماعة على قلب واحد أكثر تأثيرا فى رفع الحجب فإن الله شبه القلوب بالحجارة ومعلوم أن الحجر لا ينكسر إلا بقوة جماعة مجتمعين على قلب واحد لأن فوة الجماعة أشد من قوة شخص واحد اهـ

2.        تنقيح القول ص: 36

( وقال صلى الله  عليه وسلم  خير الذكر الذكر الخفى ) وفى رواية المخفى بالميم أى ما أخفاه الذاكر عن الناس فهو أفضل من الجهر وفى أحاديث آخر ما  يفيد أن الجهر أفضل وجمع بأن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياء أو تأذى به نحو مصل والجهر أفضل حيث أمن من ذلك.

3.        جامع أصول الأولياء ص: 164

والذكر الخفى أفضل لقوله تعالى واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخفية وقوله عليه السلام خير الذكر الخفى والمعنى فيه أنه أخلص لله وأبعد عن الرياء وأكثر فائدة وأفيد ثمرة بالتجربة وأعظم وأقوم وأسعد أجرا ودخرا وأتم درجة وأقرب زلفى وأكمل مقاما وأزكى طهارة وأسرع نجاة وأسبغ رضا وأجزل معرفة وأبلغ وصلا.

4.        الأذكار النووى ص : 9    دار إحياء الكتب العربية

( فصل ) اعلم أن الذكر محبوب فى جميع الأحوال إلا فى أحوال ورد الشرع باستثنائها نذكر منها هنا طرفا إشارة إلى ما سواه مما سيأتى فى أبوابه إن شاء الله تعالى فمن ذلك أنه يكره الذكر حالة الجلوس على قضاء الحاجة وفى حالة الجماع وفى حالة الخطبة لمن يسمع صوت الخطيب وفى القيام فى الصلاة بل يشتغل بالقراءة وفى حالة النعاس ولا يكره فى الطريق ولا فى الحمام والله أعلم.

4.        Yang dimaksud dengan ibarat yang ada pada kitab I’anatuth Tholibin adalah pahala melafadzkan atau pahala yang diketahui malaikat penulis amal ( kiromul katibin ). Artinya orang yang ada udzur melafadzkan dzikir yang diperintahkan, maka bisa mendapat pahala walaupun tidak melakukannya.
Referensi :
1.        Kifayatul Atkiya’ Waa Minhajul Ashfiya’ hal. 107 – 108 ( Syirkatul Ma’arif Bandung )
2.        Hawasyi Asy Syarwani  Juz 1 hal. 278 – 279 ( Darul Kutub Al ‘Alamiyah )
3.        Al Masa’il Al Mantsuroh Fatawi Al Imam Al Nawawi hal. 189 – 190 ( Darul Fikr )

1.        كفاية الأتقياء ومنهاج الأصفياء ص : 107 - 108     شركة المعارف بندوع إيندونيسيا

قال سيدى أبو بكر بن عبد الرحمن نفعنا الله به أوقية من أعمال السر تعدل بكذا وكذا قنطارا من أعمال الظواهر. وقال فى الإحياء قال بعض المكاشفين ظهر لى المالك فسألنى أن أملى عليه شيئا من ذكرى الخفى عن مشاهدتى من التوحيد وقال : مانكتب لك عملا ونحب أن نكتب عملا نتقرب به إلى الله تعالى فقلت : ألستما تكتبان الفرائض فقالا بلى فقلت فيكفيكما ذلك وهذه إشارة على أن الكرام الكاتبين لا يطلعون على أسرار القلب وإنما يطلعون على الأعمال الظاهرة اهـ

2.        حواشى الشروانى الجزء الأول ص : 278 - 279      دار الكتب العلمية

( ولا يتكلم ) أى يكره له إلا لمصلحة تكلم حال خروج بول أو غائط ولو بغير ذكر أو رد سلام للنهى عن التحدث على الغائط ولو عطس حمد بقلبه فقط كمجامع فإن تكلم ولم يسمع نفسه فلا كراهة أو خشى وقوع محذور بغيره لولا الكلام وجب أما مع عدم خروج شىء فيكره بذكر أو قرآن فقط واختير التحريم فى القرآن. قوله : ( أى يكره ) إلى قوله كمجامع فى النهاية والمغنى قوله : ( إلا لمصلحة ) عبارة المغنى والنهاية وشرح بافضل إلا لضرورة كإنذار أعمى فلا يكره بل قد يجب اهـ قوله : ( أو رد سلام ) من عطف الخاص قوله : ( حمد بقلبه ) وهل يثاب على ذلك أم لا فيه نظر والأقرب الأول ولا ينافيه ما فى الأذكار للنووى من أن الذكر القلبى بمجرده لا يثاب عليه لأن محله فيما لم يطلب وهذا مطلوب فيه بخصوصه ع ش قوله : ( فلا كراهة ) إذ لا يكره الهمس ولا التنحنح مغنى عبارة ع ش والأقرب أن مثل التنحنح عند طرق باب الخلاء من الغير ليعلم هل فيه أحد أم لا لا يسمى كلاما وبتقديره فهو لحاجة وهى دفع دخول الغير عليه اهـ قوله : ( أو خشى الخ ) قال فى شرح العباب وقد يسن إن رجحت مصلحته على السكوت وقد يباح إن كان ثم حاجة ولم تترجح المصلحة فيها انتهى اهـ سم قوله : ( بغيره ) أى أو به نفسه شرح بافضل قوله : ( بذكر أو قرآن ) فى شرح الحصن الحصين لمؤلفه ما نصه قالت عائشة كان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ولم تستثن حالا من حالاته وهذا يدل على أنه كان لا يغفل عن ذكر الله تعالى لأنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بالله تعالى فى كل أوقاته ذاكرا له وأما فى حالة التخلى فلم يكن أحد يشاهده لكن شرع لأمته قبل التخلى وبعده ما يدل على الاعتناء بالذكر وكذلك سن الذكر عند الجماع فالذكر عند نفس قضاء الحاجة وعند الجماع لا يكره بالقلب بالإجماع وأما الذكر باللسان حينئذ فليس مما شرع لنا ولا ندبنا إليه صلى الله عليه وسلم ولا نقل عن أحد من الصحابة بل يكفى فى هذه الحالة الحياء والمراقبة وذكر نعمة الله تعالى فى إخراج هذا العدو المؤذى الذى لو لم يخرج لقتل صاحبه وهذا من أعظم الذكر وإن لم يقله باللسان انتهى اهـ بصرى

3.        فتاوى الإمام النووى المسمى المسائل المنثورة ص : 189 – 190      دار الفكر

26 - ( مسألة ) فى الحديث " خير الذكر الخفى وخير المال ما يكفى " هل هو ثابت وما معناه ؟ (1) ( الجواب ) ليس بثابت ومعناه أن الذكر الخفى أبعد من الرياء والإعجاب أونحوهما فإن كان خاليا فى برية أو غيرها وأمن ذلك فالجهر أفضل وأما خير المال ما يكفى فمعناه أن المال الذى هو قدر الكفاية أقرب إلى السلامة من فتنة الفقر وقد صح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا " أى قدر الكفاية أو سد الرمق. (1) قال فى أسنى المطالب : هذا الحديث رواه جماعة وفيه راو فيه مقال وقال فى الفتح الكبير هذا الحديث رواه أحمد فى مسنده وابن حبان فى صحيحه والبيهقى فى شعب الإيمان عن سعد رضى الله عنه قال سيدى " الإمام " ابن حجر فى فتاويه ص : 48  سئل – رضى الله عنه – عن قول النووى " رحمه الله تعالى " فى آخر " باب " مجالس الذكر من شرح مسلم : " ذكر اللسان مع حضور القلب أفضل من ذكر القلب " فهل يؤخذ من كلامه أنه إذا ذكر الله تعالى بقلبه دون لسانه : أنه ينال الفضيلة إذا كان معذورا أم لا ؟ وهل إذا قرأ بقلبه دون لسانه من غير عذر ينال الفضيلة أم لا ؟ فأجاب بقوله : الذكر بالقلب لا فضيلة فيه من حيث كونه ذكرا متعبدا بلفظه وإنما فيه فضيلة من حيث استخضاره لمعناه من تنزيه الله وإجلاله بقلبه وبهذا يجمع بين قول النووى المذكور وقولهم " ذكر القلب لا ثواب فيه " فمن نفى عنه الثواب أراد من حيث لفظه ومن أثبت فيه ثوابا أراد من حيث حضوره بقلبه كما ذكرناه فتأمل ذلك فإنه مهم ولا فرق فى جميع ذلك بين المعذور وغيره " والله سبحانه تعالى اعلم " اهـ أقول : وإن كانت الأدلة قد ترجح الذكر باللسان إلا أنه ثبت لدى التجارب عند السادة " النقشبندية " قدس أسرارهم العلية أن الذكر بالقلب أنفع للمريد وأشد تأثيرا فى جلاء القلب وإيقاظه وطرد الغفلة عنه فقد قال سيدى العارف بالله تعالى أمين الكردى فى كتابه المشهور " تنوير القلوب " ص : 522

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

Link Asal:http://ibnusani.mywapblog.com/tentang-berdzikir-billisan-atau-bilqolbi.xhtml#page